القاعدة التاسعة والثلاثون
كل من ورد الثناء عليه في القرآن والسنة فإنه يموت على ذلك
هذه القاعدة لطمة في وجوه الخوارج والشيعة والناصبة الذين كفروا صحابة رسول الله - e - وأخرجوهم من الإيمان فإذا قيل لهم كيف تخرجونهم من الإيمان وقد ورد الثناء عليهم بالرضى والمغفرة في القرآن يقولون : هذا قبل وفاة النبي - e - أما بعد وفاته فإنهم قد ارتدوا على أعقابهم وكفروا وصاروا حربًا على الإسلام والمسلمين ، فنقول : كذبتم ثم كذبتم ، يا أفراخ إبليس والله أنتم الحرب على الإسلام والمسلمين أنتم الفجار الخونة الذين فتحتم لأعداء الإسلام أبوابكم وقدمتم له دولة الإسلام سهلة سائغة وتاريخكم يشهد بذلك ، إن كان من مرتد فهم أنتم وإن كان من عدو فهو أنتم أما الأطهار الأخيار من صحابة رسول الله - e - فلا وألف لا ، بل هم حماة الدين وهم أهل الجنة - y - رضى سطره في كتابه الكريم ومات رسول الله - e - وهو عنهم راضٍ ، فمن ورد الثناء عليه في القرآن فإنه يموت على ذلك ولا شك فلو كان الأمر كما قاله هؤلاء الفجار لصار كله تلبيسًا إذ يصير الأمر أننا نترضى عن أناس كفروا والترضي عن الكفار لا يجوز ، فهذه القاعدة مهمة لطالب العلم فليبحث عن أطرافها ، قال الناظم :
بل كل من أثنى عليه مليكنا بالمدح أو بالذم في القـرآن
فلأنه سيموت وفـق ثنائه كصحابة المعصوم والشيطان
والله أعلم .
|