القاعدة التاسعة والثلاثون :- خطاب الداعية لا بد وأن يكون مستمدا من الكلمة الطيبة والقول اللين .
أقول :- قال الله تعالى في محكم كتابه الكريم ] ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ [ وقال تعالى ] وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ [ وقال تعالى لموسى وهارون وقد بعثهما إلى فرعون ] فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى [ وقال تعالى ] فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ [ ثم أقول :- إن الدعوة أيها الأحباب مبناها على حسن الخطاب ، فإن حسن الخطاب يسرق القلوب ، ويشرح الصدور ويفتح الإفهام ، ويهدي النفوس إلى الاستماع ، ويبسط النفوس ، فهو - فطرةً - محبب للنفوس وقريب إلى الأرواح ، لا تمل من سماعه الآذان ،ولا تمجه العقول ، إن حسن الخطاب له دوره الكبير في الاستجابة للداعية ، وقد أمر الله تعالى به في الآيات السابقة الذكر ، وقال تعالى ] وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا [ فحسن الخطاب ولين الكلام مطلوب في الدعوة حتى وإن بلغ المدعو ما بلغ في العتو والتكبر والتجبر ، كما أمر الله تعالى به موسى وهارون عليهما الصلاة والسلام لما بعثهما إلى فرعون ، فلين الخطاب والكلمة الطيبة لها آثارها الطيبة وعوائدها الحميدة على القلوب والأرواح ، فكم من ضال قد اهتدى بالكلمة الطيبة والموعظة الحسنة وبالمجادلة بالتي هي أحسن، ولذلك فقد كان القرآن الكريم في الصدارة والمرتبة الأعلى في هذا الشأن ، فإنه أصدق الكلام وأحسن الكلام وأعذب الكلام ، ذلك لأنه كلام الله تعالى ، والذي ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ، ولذلك فقد كان المشركون إن استمعوا له أخذ بمجامع قلوبهم الأخذ الكبير ، فما انفكوا عن سماعه إلا وقد عرفوا الحق وعلموه ، ولكنهم يأبون الاعتراف لكبر في صدورهم ما بلغوه ، وما هم ببالغيه ، فخطاب الداعية لا بد وأن يكون منبثقا من هدي الكتاب والسنة ، لأنهما خير الكلام وأصدق الكلام ، كما قال صلى الله عليه وسلم " أما بعد ، فإن خير الحديث كتاب الله ،وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم " ثم لا بد وأن يكون الخطاب في الدعوة رصينا موثقا ذا حلاوة في عباراته ، بعيدا عن التقعر في الكلام والتشدق في اختيار الألفاظ الغريبة التي تتعب الفهم ،والتنطع في الأساليب ، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم " أَلا أُخْبِرُكُمْ بِشِرَارِ هَذِهِ الأُمَّةِ: الثَّرْثَارُونَ ، الْمُتَشَدِّقُونِ, الْمُتَفَيْهِقُونَ أَفَلا أُنَبِّئُكُمْ بِخِيَارِهِمْ ، أَحَاسِنُهُمْ أَخْلاقًا"(1) قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ : قُلْتُ : الثِّرْثَارُ : الْمِكْثَارُ فِي الْكَلامِ وَالْمُتَفَيْهِقُ : الَّذِي يَتَوَسَّعُ فِي الْكَلامِ وَيَفْهَقُ بِهِ فَمَهُ ، قَالَ الأَصْمَعِيُّ : الْفَهْقُ : الامْتِلاءُ . و عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ " إِنَّ اللَّهَ يُبْغِضُ الْبَلِيغَ مِنَ الرِّجَالِ الَّذِي يَتَخَلَّلُ بِلِسَانِهِ كَمَا تَتَخَلَّلُ الْبَاقِرَةُ بِلِسَانِهَا"(2) وقال عليه الصلاة والسلام " هلك المتنطعون - قالها ثلاثا - " رواه مسلم(3) ، فالتأدب بآداب الكلام في الإسلام من مهمات الخطاب في الدعوة إلى الله تعالى ، ثم لا بد وأن يكون حديث الداعية تفوح منه روائح الخوف على المدعو ، والشفقة عليه ، والرغبة في هدايته ومحبة الخير له ، وأنه يحب له ما يحبه لنفسه ، وأنه لا يريد من وراء دعوته إلا النصح والخير له في العاجل والآجل ، فإن المدعو إن اشتم هذه الرائحة من كلام الداعية لانت نفسه للقبول ،وأقبل قلبه على الفهم والاستماع ، ولو نظرت إلى ما يصدر به الأنبياء دعوتهم لأممهم لتبين لك جليا أهمية هذا الأمر ، فإنهم كانوا يقولون لأممهم{يا قوم} وهذا من إظهار العلاقة والرابطة ، وقال الله تعالى عن النفر من الجن لما أسلموا وولوا إلى قومهم منذرين{يا قومنا} وهذا من لين الخطاب في الدعوة إلى الله تعالى ، وقال تعالى عن موسى لما بعثه إلى فرعون ] اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى [ أيها الناس ، انظروا إلى هذه الكلمات الطيبة الموجهة إلى أعتى عتاة الأرض - فرعون - أي هلم وأقبل إلى الأمر الذي تحصل به زكاتك وفلاحك في الدنيا والآخرة ، هلم إلى الأمر الذي تحصل به طهارتك في الباطن ويصفو به قلبك لله تعالى ، فلم يأت الأمر بالدعوة مباشرا ،وإنما كأن الأمر على وجه السؤال المقرون بالعلة والبشارة ، قال ابن كثير رحمه الله تعالى (أي: قل له هل لك أن تجيب إلى طريقة ومسلك تَزكَّى به، أي: تسلم وتطيع) وهل أدلك على عبادة ربك الذي خلقك وأنعم عليك فيوجب لك ذلك الخشية والإنابة ، هذا الكلام اللين الطيب يقال لفرعون ، وما أظن أحدا قد بلغ مبلغ فرعون ، وما أظن أحدا من الدعاة الآن ولا قبل الآن ممن ليس بنبي قد بلغ مبلغ النصح كموسى ، فإن تصورت ضلال أحد فلن يكون كضلال فرعون ، وإن تصورت نصح أحد فلن يكون كنصح موسى عليه السلام ، فإن كان فرعون يقال له هذا الكلام الطيب الجميل العذب فكيف بغيره من أهل الضلال وإن كان موسى عليه السلام يؤمر في دعوة هذا الفاجر الشقي بالكلمة الطيبة والقول اللين فكيف بغيره من الدعاة ، لا جرم أنه مطلوب فيهم الطلب المؤكد ، ويحكى أن بعض أهل العلم دخل على بعض الخلفاء يناصحه ، فأغلظ عليه في الدعوة والنصح ، فقال له هذا الخليفة :- إنك لم تبلغ في النصح مبلغ موسى عليه السلام ، ولم أبلغ في الضلال والمخالفة مبلغ فرعون، وقد قال تعالى له ] فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى [ والله أعلم أيها الدعاة الكرام :- لقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم لين الكلام بشوش الوجه ، وكان صلى الله عليه وسلم متواضعاً محبباً إلى الكبير والصغير ، يقف مع العجوز ويقضي غرضه ، ويأخذ الطفل ويحمله ، ويذهب إلى المريض ويعوده ، ويقف مع الفقير ، ويتحمل جفاء الأعرابي ، ويرحب بالضيف ، وكان إذا صافح شخصاً لا يخلع يده من يده حتى يكون الذي يصافحه هو الذي يخلع ، وكان إذا وقف مع شخص لا يعطيه ظهر حتى ينتهي من حديثه ، وكان دائم البسمة في وجوه أصحابه صلى الله عليه وسلم لا يقابل أحداً بسوء ] فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنْ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ [ فإذا فعل الإنسان ذلك كان أحب إلى الناس ممن يعطيهم الذهب والفضة . لا شك أن الكلمة الطيبة والعبارة الحسنة تفعل أثرها في النفوس ، وتؤلف القلوب وتذهب الضغائن والأحقاد من الصدور .
أيها الداعية الموفق:- أن الشريعة المباركة جعلت الكلمة الطيبة من جملة الصدقات ، فقال عليه الصلاة والسلام " الكلمة الطيبة صدقة "(1) وما ذلك إلا لعظم وقعها على القلوب وشدة محبة النفوس لها ، وأن لها دورها الكبير على القلب والروح في القبول والاستجابة ، واعلم بارك الله فيك أن القول هو الأصل في تبليغ الدعوة إلى الله فالقرآن - وفيه معاني الدعوة إلى الله - هو قول رب العالمين نزل به الروح الأمين على محمد صلى الله عليه وسلم ليكون به التبليغ قال تبارك وتعالى ] وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ [ وكان تبليغ رسول الله لرسالة ربه للناس بالقول، قال تعالى مخاطباً رسوله وآمراً له أن يقول للناس ] قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُمُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ [ وقال تعالى ] قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا [ وكذلك أمر الله رسله أجمعين بتبليغ أقوامهم رسالة ربهم بالقول المبين قال تعالى ] وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ [ وقال تعالى ] وَقَالَ مُوسَى يَا فِرْعَوْنُ إِنِّي رَسُولٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ [ فلا يجوز للداعي أن يغفل مكانة القول في تبليغ الدعوة ولا أثر الكلمة الطيبة في النفوس. فالقول إذن هو الوسيلة الأصيلة في إيصال الحق للناس.وقد نص أهل العلم رحمهم الله تعالى على أن القول في الدعوة يجب أن يكون واضحاً بيناً لا غموض فيه ولا إبهام، مفهوماً عند السامع لأن الغرض من الكلام إيصال المعاني المطلوبة إلى من يكلمه الداعي فيجب أن يكون الكلام واضحاً غاية الوضوح، ولهذا أرسل الله رسله بألسنة أقوامهم حتى يفهموا ما يدعونهم إليه ويستطيعون بيانه إليهم قال تعالى ] وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ [ وجعل الله تعالى وظيفة الرسل الكرام التبليغ المبين الواضح لتقوم الحجة على المخاطبين، قال تعالى ] وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ [ ومقياس الوضوح ليس نفس الداعي وفهمه فقد يكون الكلام واضحاً بالنسبة له غامضاً بالنسبة إليهم. وكذلك ليس المقياس وضوح القول بذاته فقد يكون الكلام واضحاً بنفسه ولكنه غير واضح بالنسبة إليهم. فالمقياس إذن هو أن يكون واضحاً عندهم وهذا هو الذي يشير إليه قوله تعالى ] وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ [ فالبيان لهم ، لا للداعي ولا للكلام بذاته. وفي الحديث عن عائشة أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها قالت " كان كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم كلاماً فصلاً أي بيناً ظاهراً يفهمه كل من يسمعه" وكذلك أن يكون الكلام خالياً من الألفاظ المستحدثة التي تحتمل حقاً وباطلاً وخطأ وصواباً , وعلى الداعي أن يحرص على استعمال الألفاظ الشرعية المستعملة في القرآن والسنة وعند علماء المسلمين لأن هذه الألفاظ تكون محددة المعنى واضحة المفهوم خالية من أي معنى باطل قد يعلق في ذهن المدعو, وقد أشار القرآن الكريم إلى ضرورة هذا النهج في الكلام قال تعالى ] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقُولُواْ رَاعِنَا وَقُولُواْ انظُرْنَا [ لأن في كلمة (راعنا) في لسان اليهود معنى باطلاً كانوا يقصدونه عند مخاطبتهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذه الكلمة فأمر الله المسلمين أن يتركوها ويستعملوا كلمة انظرنا بدلاً منها حتى لا يتحجج اليهود فيستعملوا كلمة راعنا يريدون بها الشتيمة والتنقيص, وإذا اضطر الداعي إلى استعمال بعض الألفاظ المستحدثة فعليه أن يبين مقصوده منها حتى لا يتبادر إلى الأذهان المعاني الباطلة التي تحملها هذه الألفاظ أو التي يفهمها الناس منها، والمهم أن كلام الداعية لا بد وأن يكون منبثقا من الدعوة بالكلمة الطيبة والتي هي أحسن ، بعيدا عن الألفاظ الغريبة والمستهجنة والسباب والشتائم ،وبعيدا عن القدح والتجريح وكثرة التثريب على المدعوين ، وبعيدا عن الألفاظ التي توغر الصدور وتقفل القلوب ، وبعيدا عن الألفاظ الجارحة للمشاعر والتي لا يجنى من ورائها إلا الصدود وبعد القلوب عن القبول ، وبعيدا عن التصريح بالأسماء حال تصحيح الأخطاء ما استطاع إلى ذلك سبيلا ، وبعيدا عن الكلمات التي فيها نبرة التعالي والفخر بالعلم والدراية ، وبعيدا عن الكلمات التي تحمل بين طياتها التنقص واتهام النيات ، بل لا بد من أن تكون كلمات الداعية عذبة رقراقة تسيل على القلوب كما يسيل الماء البارد على الكبود الظامئة في قائضة النهار الحار، وإنني لأعجب من بعض الدعاة عند معالجة بعض الأخطاء يدخل نفسه في أهل الخطأ ، ويقول :- فنحن ، وكلنا ، وأنا أولكم ، وكلنا ذاك الرجل المقصر ، ونحو هذه العبارات التي ليس فيها تهجم ولا نبز ولا تجريح ، وإياك أعني واسمعي يا جارة ، وهو توفيق من الله تعالى ، وفضل منه جل وعلا يؤتيه من يشاء ، ولذلك فإن من أخطاء بعض الدعاة، تنكب المنهاج الأوسط في الدعوة، فيعدل عن الحكمة، والموعظة الحسنة، والجدال بالتي هي أحسن، إلى إيذاء بعض المدعوين بالقول أو الفعل ظنًّا منه أن ذلك أسرع وأنجح في البلاغ، وأدعى للاتباع، وينسى هؤلاء أن الدعوة في الأعم الأغلب، لا توجه إلا للمخطئ والعاصي والجاهل، وأن هؤلاء أحوج ما يكونون إلى الكلمة الطيبة، والموعظة الحسنة والبيان الشافي من الداعي ، وهذا يأتي بالدربة والتعويد ، فعود نفسك على الكلمة الهادئة والنبرة المشفقة واللفظة الحانية ، وإياك وفحش القول فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكون فاحشا ولا متفحشا, وإن من شر الناس من يتقيه الناس خوفا من شره ، وهروبا من سلاطة لسانه ، وقدوتنا في ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ، فقراءة متأنية في سيرته وسيرة أصحابه لتطلعك على أنهم بنوا دعوتهم على الكلمة الطيبة والقول اللين ، وفقنا الله تعالى وإياك لحسن القول وحسن العمل ، وجنبنا جميعا فحش القول ،ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا .
(1) أخرجه الإمام أحمد (27252) والبخاري في الأدب المفرد (1308) والبيهقي في الآداب (519) .
(2) أخرجه الترمذي رقم (5005) في الأدب ، باب ما جاء في المتشدق في الكلام ، ورواه أيضاً الترمذي رقم (2857) في الأدب ، باب ما جاء في الفصاحة والبيان وأحمد في " المسند " رقم (6543) وإسناده حسن .
(3) رواه مسلم رقم (2670) في العلم ، باب هلك المتنطعون ، وأبو داود رقم (4608) في السنة ، باب في لزوم السنة , و أحمد (1/386) وهو حديث صحيح .
(1) حديث صحيح , أخرجه البخاري (2707) ومسلم (1009) وأحمد (8183) وابن حبان (3381) .
التعليقات